جازان -


مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية
مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية

تعد مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية رابع المدن الصناعية التي تديرها الهيئة الملكية للجبيل وينبع، حيث رأت القيادة الكريمة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله إصدار الأمر السامي رقم (49901) وتاريخ 9/10/1436، القاضي بتكليف الهيئة الملكية للجبيل وينبع بإدارة وتشغيل مدينة جازان الاقتصادية. كما صدر الأمر السامي رقم (59160) بتعديل اسم المدينة إلى "مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية"، وذلك في إطار استكمال النهضة والتنمية في مناطق المملكة بشكل عام ومنطقة جازان بشكل خاص، لتكون قلب جازان النابض في مجال التنمية الصناعية.
تقع المدينة في الجزء الشمالي من منطقة جازان، وتبعد نحو 70 كيلومتراً عن مدينة جيزان. وتبلغ مساحتها 266 كم²، وتتمتع بموقع متميز على ساحل البحر الأحمر، حيث تقع في نقطة جغرافية استراتيجية بين العديد من مناطق المملكة الغنية بالموارد الطبيعية. كما تمتاز المدينة بوجود أول ميناء تشرف الهيئة الملكية للجبيل وينبع على تشغيله ضمن المدن الاقتصادية التابعة لها، مما يمثل ميزة تكاملية مع القطاع الصناعي ويضع المدينة على خريطة العالم كمنصة لوجستية بحرية مهمة، مما يجعلها مركزًا استراتيجيًا للخدمات اللوجستية، يربط بين عدة قارات.
تم تخطيط مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية لتوفير كافة الإمكانات الاستثمارية والإسكانية اللازمة، كما تم مراعاة المعايير العالمية، بحيث تتجاور المنطقة الصناعية مع السكنية والبيئية، التي تعمل كـ"رئة خضراء" للمنطقة بأكملها. ويخدم هذا التخطيط أهدافاً إستراتيجية تتمثل في:
- الازدهار الاقتصادي والاستثماري: من خلال موقع المدينة الذي يُعد واحداً من أهم المراكز التجارية الرئيسة في الشرق الأوسط.
- التنمية المتكاملة: من خلال البنية التحتية عالية الجودة.
- البيئة المستدامة: من خلال المحافظة على الحياة الطبيعية والبيئية للموقع.
- النقل: من خلال كفاءة الربط وشبكات التواصل داخل المدينة

زيز الأصول البيئية والطبيعية للمدينة من خلال المحافظة على منطقة
- المانجروف) التي تبلغ مساحتها الإجمالية 5,6 كم²، والمساحات الخضراء والكثبان الرملية الذهبية، مما يساهم في تحسين جودة الحياة ونقاوة الهواء.
- تطوير المنطقة السكنية بما فيها الوحدات السكنية، ومشاريع التطوير التجاري المستقبلية، والمرافق التعليمية والمتنزهات والمساحات الخضراء التي تعزز نمط المعيشة المجتمعي. كما تضم المنطقة السكنية منطقة خضراء عازلة تمتد نحو 8 كيلومترات لفصل المنطقة السكنية عن المنطقة الصناعية، بما يحقق الحماية المستدامة.
- تطوير المنطقة الصناعية :تنقسم المنطقة الصناعية حسب استخدامات الأراضي المستهدفة والصناعات المحددة في المخطط الاقتصادي، والتي تشمل:
- المعدات والأجهزة الإلكترونية - المعادن - البتروكيماويات - معالجة الغذاء - الخدمات اللوجستية - وصناعات أخرى.
وتضم مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية إحدى المناطق الاقتصادية الخاصة لتكون منصة صناعية ولوجستية رائدة، إضافة إلى قربها من مصادر الموارد الغذائية والطبيعية.
مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية

تقع مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية في الجزء الشمالي لمنطقة جازان، وتبعد مسافة تصل إلى 70 كيلومتراً عن مدينة جيزان، فيما تبلغ مساحتها 266 كم2، وتمتاز المدينة الصناعية الواعدة بموقع متميز على ساحل البحر الأحمر، وتمركزها في نقطة جغرافية بين عدد من مناطق المملكة الغنية بالموارد الطبيعية.
كذلك تمتاز بوجود أول ميناء تقوم الهيئة الملكية للجبيل وينبع بالإشراف المباشر على تشغيله ضمن المدن الاقتصادية التابعة لها، ما يجعلها ميزة تكاملية مع القطاع الصناعي تضع المدينة ضمن خريطة العالم كمنصة لوجستية بحرية مهمة، والذي يجعلها مركزاً استراتيجياً للخدمات اللوجستية، حيث يربط بين عدة قارات من العالم.
تم تخطيط مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية لتوفر كل الإمكانات الاستثمارية والإسكانية اللازمة، لتحقيق أهدافها الاستراتيجية طويلة الأمد والتي تتمثل في:
- الازدهار الاقتصادي والاستثماري: وذلك من خلال تمرْكُز موقع المدينة باعتباره واحداً من أهم المراكز التجارية الرئيسة في الشرق الأوسط.
- التنمية المتكاملة: وذلك عبر الجودة العالية للبنية التحتية المبنية.
- البيئة المستدامة: وذلك من خلال المحافظة على الحياة الطبيعية والبيئية للموقع.
- النقل: والمتحقق في كفاءة الربط وشبكات التواصل داخل المدينة.
- منطقة المانجروف: (بمساحة إجمالية تبلغ 5.6 كيلومترات مربعة)
- المنطقة السكنية: (بمساحة إجمالية تبلغ 25 كيلومتراً مربعاً)
- المنطقة الصناعية: (بمساحة إجمالية تبلغ 83.4 كيلومتراً مربعاً)

بمساحات خضراء تتجاوز 13 كم2، ومناطق سكنية تبلغ 25 كم2، تتسع لأكثر من 73 ألف ساكن، إلى جانب منطقة صناعية تبلغ مساحتها 83.4 كم2.
توفر هذه المساحات المجهزة خصيصاً معدلات فائقة من جودة الحياة والخدمات المقدمة، من تعليم وصحة وترفيه وانتقالات سلسة داخل المدينة وإلى خارجها.
وتتهيأ المدينة حالياً لاستقبال السكان والعاملين ذوي الكفاءة من داخل المملكة وخارجها، حيث تضم إحدى المناطق الاقتصادية الخاصة "جازان"، والتي أعلنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، لتكون منصة صناعية ولوجستية رائدة، إضافة إلى قربها من مصادر الموارد الغذائية والطبيعية.

- عدد السكان: 3,674 نسمة.
- عدد الوحدات السكنية: 100 وحدة.
- القوى العاملة: 8,216 عاملاً.
- إجمالي حجم الاستثمارات: 91.55 مليار ريال.
- استثمارات الهيئة الملكية: 1.61 مليار ريال.
- استثمارات القطاع الخاص: 89.94 مليار ريال.