قصتنا منذ 50 عاماً -
قصتنا منذ 50 عاماً
أبرز محطات الرحلة في 50 عاماً
1975
مرسوم ملكي بتجهيز مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين
1977
وضع حجر الأساس لمدينة الجبيل الصناعية
1979
وضع حجر الأساس لمدينة ينبع الصناعية
2000
تأسيس شركة "مرافق"
2005
تدشين التوسعة الجديدة "الجبيل 2"
2006
تدشين التوسعة الجديدة "ينبع 2"
2009
ضم مدينة رأس الخير للصناعات التعدينية إلى الهيئة الملكية للجبيل وينبع
2015
– ضم مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية إلى الهيئة الملكية للجبيل وينبع
2018
تأسيس شركة الجبيل وينبع لخدمات المدن الصناعية "جبين"
2022
تدشين ميناء مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية
2023
إدارة المنطقتين الاقتصاديتين الخاصتين في رأس الخير وجازان
50 عاما من التطور
على مدى خمسة عقود، تبنّت الهيئة الملكية للجبيل وينبع مفهوم الإدارة الشاملة، الذي مكّنها بفاعلية من تنمية مدنها، وتطوير قدراتها، وتجديد طاقتها، لتظل مدنها نابضة بالشباب، قادرة على العطاء، ومؤدية لدورها الحيوي في ماكينة الاقتصاد السعودي.
ويُعد نموذج إدارة الهيئة الملكية للجبيل وينبع فريدا ورائدا على المستوى العالمي، إذ تتبنى الهيئة أسلوب إدارة الجودة الشاملة، مستفيدة من الصلاحيات والاستقلالية الإدارية التي مُنحت لها، مما مكّنها من التخطيط الشامل للمدن، وتنفيذ البنية التحتية والخدمات وفق المعايير العالمية، وتشغيل المرافق العامة والحفاظ عليها، والعمل على استقطاب الاستثمارات، والتكامل مع القطاعات الصناعية المختلفة، وتقديم خدمات متكاملة تشمل: الأمن والسلامة، والخدمات الصحية، والتعليم، وتأهيل القوى العاملة، مع الالتزام بالمسؤولية تجاه تنمية المجتمع وحماية البيئة.
وتُمارس الهيئة هذه الأدوار المتنوعة من خلال الإدارة الشاملة، حيث يُعد مفهوم إدارة الجودة الشاملة إستراتيجية تهدف إلى تحقيق التحسين المستمر في جميع عناصر ووظائف المؤسسة. ويركّز هذا المفهوم على تحقيق رضا المستفيدين عبر تحسين الجودة في كل مراحل العمليات، من التصميم والتطوير، إلى الإنتاج والخدمات والدعم. ويُعَد الموظفون عنصرا أساسيا في هذه العملية، إذ تُشجَّع مشاركتهم في تحسين الجودة وتطوير الإجراءات.
ومن أبرز أهداف إدارة الجودة التي تحرص المؤسسات على تحقيقها: رضا العملاء، وفي حالة الهيئة الملكية للجبيل وينبع، فإن العملاء هم سكان المدن الأربع، وزوارها، والمستثمرون في مصانعها وشركاتها، بل وحتى المستوردين والمستهلكين لمنتجاتها، وذلك من خلال تقديم خدمات ومنتجات تفوق التوقعات. الهدف الثاني هو تحسين العمليات والإجراءات المتبعة للحد من الأخطاء وزيادة الكفاءة. أما الهدف الثالث، فهو الاستدامة والتحسين المستمر، مع التركيز على تعزيز ثقافة الجودة في مختلف أرجاء الهيئة ومدنها.
ويعتمد مفهوم إدارة الجودة الشاملة على مبادئ أساسية توجه المؤسسات نحو التحسين والنجاح، وأبرزها:
التركيز على المستفيد: الهدف الأول هو تحقيق رضا العملاء وتلبية تطلعاتهم.
القيادة: القيادة الفعّالة هي مفتاح تحقيق الجودة، ويتعين على القادة تحديد الاتجاه، ووضع الأهداف، وتعزيز العمل الجماعي.
التشاركية: إشراك الجميع في المنظومة، من الإدارة العليا إلى العاملين في الخطوط الأمامية، في عملية تحسين الجودة.
التحسين المستمر: ويشمل تطوير الخدمات والإمكانات والحفاظ على الأصول وتنميتها، بما يعيد "شباب" المنظومة.
الاعتماد على الأدلة والمعارف: اتخاذ القرارات بناءً على تحليل دقيق للبيانات وبحث واسع للمعلومات.
التكامل والشمولية: حيث تُدار الجودة كعملية متكاملة تشمل جميع جوانب العمل.
وقد قدمت الهيئة الملكية تجربة رائدة في مبدأ التكامل، إذ تتكامل قطاعات التعليم، والصحة، والتخطيط، والتصنيع، لتحقيق تطلعات جودة الحياة والتنمية المستدامة، ويتجلى ذلك في عدة جوانب:
- تطوير المهارات: عبر توجيه التعليم نحو تلبية احتياجات الصناعة.
- البحث والابتكار: من خلال تعزيز التعاون بين الجامعات والمصانع لتقديم تقنيات وحلول مبتكرة.
- التنسيق بين القطاعات: بما يضمن تدفقا فعّالا للخدمات بين التعليم، والصحة، والتصنيع.
- برامج الابتعاث والتدريب المتقدم: لتأهيل أعضاء هيئة التدريس والكوادر البشرية، مثل الكوادر الصحية في برامج الخدمات الصحية.
أربع قلاع صناعية على سواحل السعودية
وبفضل رؤية مستقبلية واعية، أرست الهيئة بنية تحتية تُعد من بين الأفضل عالميا. فقد تم وضع صناديق إدارة المرافق على جوانب الطرق، لتفادي تأثير أعمال الصيانة مستقبلاً على حركة السير. كما تضمنت الخطط الهندسية توسعات مستقبلية بنسبة 100% في خطوط الكهرباء والاتصالات، مما يغني عن الحاجة إلى الحفر والتكسير عند إدخال مسارات جديدة مستقبلاً.